التخطيط لـ “شريف آباد” لريادة صناعة الثروة الحيوانية والزراعة
وبحسب تقرير العلاقات العامة والإعلام للشركة، أشار صادق صديق قو، مدير العلاقات العامة بشركة الكوثر للاستثمار الزراعي، أثناء تهنئته بتعيين الدكتور سيد محمود حاج أكبري رئيساً تنفيذياً لهذه الشركة، إلى سجلاته الإدارية والثورية القيمة وقال : إن صحبته وتواجده ضمن مجموعة المحاربين القدامى ورواد مؤسسة الجهاد المقدسة سازينداجي دليل على الروح الجهادية التي تحكم إدارته. واعتبر مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة الكوثر الزراعية القابضة أن كسر الجمود يعتمد على الحرص والخبرة والابتكار والالتزام ليكون جزءاً من الثقافة الجهادية في المجال الإداري وأضاف: يعتبر القطاع الزراعي، باعتباره الرمز الأوضح لـ “الاقتصاد المقاوم”، عاملاً فعالاً في التنمية المستدامة وأحد أهم مكونات الأمن القومي للبلاد، ومن الضروري أن نوليه اهتماماً خاصاً في الخطوط الأمامية الإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وفي استمرار لهذا اللقاء قال الدكتور سيد محمد حاج أكبري، مشيراً إلى المزايا التنافسية والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها شركة شريف آباد للزراعة والصناعة: القدرات مثل: يمكن أن تكون أنقى ماشية الهولشتاين الثقيلة في البلاد والتي تستفيد من الأراضي المناسبة للزراعة أرضًا مناسبة لقيادة هذه المجموعة في مجال تربية الحيوانات والزراعة في البلاد. أضاف: ويعد نشاط هذا المجمع في مختلف مجالات القطاع الفلاحي، فضلا عن وجود مجمع الوحدات الصناعية بالرباط، من المزايا الفريدة التي يمكن أن توفر مجالات تعاون أكثر وأفضل مع وزارة الجهاد الفلاحية باعتبارها منفذة للمشاريع الوطنية والخاصة. المشاريع. وفي جزء آخر من كلمته أعلن الرئيس التنفيذي لشركة شريف آباد للزراعة والصناعة عن التخطيط وتحديد الأهداف لنمو وتميز هذا المجمع باستخدام قدرات المجتمع الأكاديمي في البلاد من بين البرامج الأخرى التي نظر فيها وذكر: إن القدرة على زيادة إنتاج الحليب الخام من ناحية، والحاجة إلى خلق قيمة مضافة من خلال التخارج من مبيعات الحليب الخام من ناحية أخرى، بالإضافة إلى كونها مربحة لهذه الشركة، ستؤدي أيضًا إلى زيادة قيمة أسهم “زشرف”.
وفي جزء آخر من هذا اللقاء يتعلق بالبرامج المخطط لها في مجال خلق الوحدة في عمليات إنتاج ونشر المحتوى الإعلامي في الشركة الزراعية وتعزيز التآزر والتنسيق بين العلاقات العامة للشركات التابعة والعلاقات العامة والإعلام بالقابضة الإدارة والمناقشة وكان هناك تبادل لوجهات النظر.